مشاكل إدارة المخزون

مشاكل إدارة المخزون


7 من أهم مشاكل إدارة المخزون وحلها بأنظمة ERP في السعودية

تُعاني بعض الشركات في المملكة العربية السعودية، من مشاكل إدارة المخزون وتحدياتها، التي قد تؤثر بالسلب على مراحل نموها؛ ما ينعكس في زيادة التكاليف التشغيلية وانخفاض المبيعات والأرباح.

ويأتي هنا دور أنظمة تخطيط موارد المؤسسات ERP، التي تُساهم في حل مشاكل المخازن ومواجهة تحدياتها، وتوفر العديد من المزايا والفوائد للمؤسسات بالمملكة.

مشاكل إدارة المخزون

تواجه إدارة المخزون في بعض المؤسسات والشركات السعودية، تحديات عديدة ومشاكل كثيرة، ومنها ما يلي:

المخزون الفائض

إن المخزون الزائد يزيد من التكاليف التشغيلية، ويُعيق من تدفق المنتجات والمواد بشكل سلس؛ لذا دائمًا ما تسعى الشركات إلى التخلص منه بأقل فائدة أو بدون أي فائدة.

تنتج حالة المخزون الفائض بالمخازن؛ بسبب عدم توافق الإنتاج مع توقعات المبيعات، حيث تقوم مؤسسة بإنتاج كميات كبيرة من المنتجات، ولا يتم بيعها بسرعة أو خلال فترة مُحددة، كما كان متوقع.

المخزون الناقص

على النقيض من فائض المخزون، قد تُعاني بعض الشركات من نفاد المُنتجات لديها، في الوقت الذي يزداد الطلب عليها من قبل العملاء؛ ما يتسبب في زيادة عدد الطلبات المؤجلة وفقدان ثقة العميل وولائه.

يُعد التقدير الخاطئ للطلب من قبل المسؤولين، هو السبب الرئيسي في فقد فرص البيع وتحقيق أرباح أكثر، أيضًا تتسبب هذه المشكلة في زيادة التكاليف التشغيلية؛ لأن تتطلب مزيدًا من العاملين في محاولة لتلبية طلبات العملاء وإتمام عمليات الشحن بشكل أسرع.

فقدان المخزون

إن المُنتجات والمواد الخام في المستودعات، مُعرضة للفقدان؛ بسبب السرقة أو إدخال البيانات بشكل غير صحيح وغيرها؛ ما يؤثر على الكميات الموجودة، ويظهر بشكل جلي في حركة الإنتاج أو المبيعات.

ويعود السبب الرئيسي في ذلك، إلى الاعتماد على الطرق التقليدية لتخزين المواد والمُنتجات وصرفها في المخازن، مثل التسجيل في الأوراق أو جداول البيانات والحسابات اليدوية.

اقرأ أيضًا: أدوار أنظمة ERP في إدارة سلسلة التوريد

العمليات الروتينية

في المستودعات الكبيرة، التي تحتضن كميات هائلة من المنتجات أو المواد الخام، فإن الاعتماد على العمليات الروتينية، عبر مجموعة ضخمة من الموظفين، قد يكون عائقًا وسببًا في إهدار الكثير من الوقت والجهد والمال.

إن تدفق المنتجات داخل المستودعات سواء أكان صرفًا أو إضافةً بشكل سلس، لن يتحقق مع الطرق التقليدية في الاستلام والتسليم، والترتيب والتخزين والبحث والاستدعاء بشكل روتيني دون أتمتة سريعة ودقيقة.

إدارة البيانات

تعتبر إدارة البيانات بشكل غير صحيح، من أهم مشاكل إدارة المخزون، التي تواجه الشركات في المملكة؛ خاصةً في حال عدم توافرها بشكل دقيق أو عدم الحصول عليها في الوقت الفعلي، كذلك عدم إتاحتها أمام الجميع.

يتسبب عدم إدارة بيانات المخزون بفعالية، في توقعات طلب غير دقيقة وخسائر مالية ضخمة؛ لأنها ستؤدي إلى مزيدًا من التكاليف التشغيلية، وفقدان فرصًا سانحةً للبيع.

عدم تكامل المخزون بـ الإدارات الأخرى

تعمل إدارة المخزون في بعض المؤسسات، في منأى عن الإدارات الأخرى، مثل المُشتريات والإنتاج والمبيعات؛ ما يتسبب في عدم تدفق البيانات بشكل سلس بين الإدارات.

هذا الأمر قد يؤدي توقعات غير دقيقة لحركات المُشتريات الإنتاج والمبيعات، وبالتالي ظهور حالات فائض أو نقص المخزون، وزيادة التكاليف التشغيلية وغيرها من مشاكل إدارة المخزون.

عدم الامتثال لـ الأنظمة السعودية

مع تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية في المملكة، بات لزامًا على كل مؤسسة الالتزام بـ لوائح هيئة الزكاة والضريبة والجمارك؛ ما يؤثر على المخزون لأنه يرتبط بشكل مباشر بالمبيعات.

لكن مع الاعتماد على الطرق التقليدية في إدارة المخازن والمبيعات، فإن هذه المؤسسات ستكون عُرضة إلى العقوبات والغرامات من قبل الهيئة؛ لعدم التزامها بأحكام الهيئة.

مشاكل إدارة المخزون

مواجهة تحديات إدارة المخزون عبر أنظمة ERP

تُعد أنظمة تخطيط موارد المؤسسات ERP، حلًا فعالًا لكافة مشاكل إدارة المخزون في السعودية؛ لأنها توفر العديد من الفوائد والمزايا، على النحو التالي:

مراقبة المخزون

تُساهم برامج ERP، في مراقبة المخزون في الوقت الفعلي، وتوفير بيانات حديثة عن جميع المستودعات؛ ما يضمن معرفة دقيقة بكميات المنتجات وتوقعات دقيقة للطلب، وبالتالي تجنب التعرض لحالات النقص أو الفائض في المخزون، كذلك ضمان عدم تعرضها للسرقة.

تحسين العمليات

تضمن أنظمة ERP، تحسين العمليات المختلفة في المستودعات، مثل تسجيل الأصناف بشكل سريع ودقيق والقدرة على استدعائها بسرعة؛ بفضل الأتمتة التي توفر الوقت والجهد والمال، وتُساعد في تقليل الأخطاء.

خفض التكاليف التشغيلية

تلعب برامج ERP، دورًا هامًا في خفض التكاليف التشغيلية للمخزون؛ بسبب تقليل حالات الفائض والناقص، وتقليل الأخطاء والقضاء على السرقة، أيضًا تقليل نفقات العاملين والموظفين.

إصدار التقارير والتحليلات

تُعد إدارة البيانات من أهم مشاكل إدارة المخزون، لكن مع التقارير التفصيلية والتحليلات الدقيقة، التي تُقدمها أنظمة ERP، فإن التحكم في البيانات والاستفادة منها في الوقت الفعلي وإتاحتها للجميع، سيكون أسهل وأسرع.

التكامل الفعّال

تُتيح برامج تخطيط موارد المُنشأة، تكامل إدارة المخزون مع الإدارات الأخرى، مثل المبيعات والمُشتريات والإنتاج، أيضًا إدارتي علاقات العملاء وشؤون الموظفين وغيرها.

الامتثال لـ لوائح هيئة الزكاة والضريبة والجمارك

تتكامل وتترابط أنظمة ERP مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، عبر واجهة برمجية API، كما توفر نماذج جاهزة للفواتير الإلكترونية؛ ما يُساهم في الامتثال للأنظمة والقوانين بالمملكة.

نظام سلس ERP

تخلص من كافة مشاكل إدارة المخزون، مع نظام سلس لتخطيط موارد المؤسسات، واحد من أفضل برامج ERP في السعودية، الذي يوفر كافة المزايا السابقة وغيرها الكثير.

اطلب عرض سعر الآن

تعرف أكثر على نظام سلس ERP، الذي يُتيح لك إدارة كافة الأقسام في شركتك وليس المخزون فحسب، مثل المُشتريات والإنتاج والمبيعات والحسابات والمالية، أيضًا إدارات علاقات العملاء والموارد البشرية، بالإضافة إلى الصيانة والأصول والمرافق وغيرها.

الأسئلة الشائعة

ما هي مشاكل إدارة المخزون؟

تتعدد إدارة المستودعات، ما بين التعرض لحالات المخزون الفائض والناقص، إلى سرقة الأصناف وعدم التحكم في البيانات وغيرها.

ما هو أفضل برنامج ERP في السعودية؟

يُعد نظام سلس ERP، واحد من أفضل برامج تخطيط موارد المؤسسات في المملكة، حيث يتميز بجودته العالية وسعره التنافسي.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *