تخصيص أنظمة ERP

تخصيص أنظمة ERP


أهمية تخصيص أنظمة ERP وتوسعتها للشركات في السعودية 2025

من أكثر ما يُميز أنظمة تخطيط موارد المؤسسة ERP، قابليتها للتخصيص مع احتياجات الشركات، والتوسع مع نمو المشاريع، خاصةً في ظل التطورات التي تشهدها السعودية في إطار تحقيق رؤية 2030.

تشمل عمليات تخصيص أنظمة ERP، التعديل في البرامج من خلال إضافة وظائف جديدة لمواكبة التغيرات والنمو المُستقبلي؛ بهدف تحسين سير العمل والعمليات، أيضًا التكامل مع المنصات الجديدة وغيرها.

أهمية تخصيص أنظمة ERP

تضمن عملية التخصيص أو التوسعة لـ برنامج تخطيط موارد المُنشأة، تحقيق العديد من الفوائد والمزايا للشركات في المملكة، ومنها ما يلي:

  • تحسين سير العمل والعمليات في المؤسسة؛ ما يُسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية وزيادة الإنتاجية ونمو المبيعات والأرباح.
  • تنفيذ آخر التطورات والتحديثات بمرونة وسهولة؛ ما يضمن مواكبة كل جديد في السوق، وبالتالي تحقيق ميزة تنافسية قوية في سوق تنافسي للغاية.
  • استمرارية أداء برنامج ERP بكفاءة وفعالية، والتأكد من تلبيته لـ احتياجات المؤسسة وتحقيقه للأهداف التي تم تنفيذه لأجلها.
  • المُساهمة في تحقيق رضا العملاء وضمان ولائهم لـ العلامة التجارية؛ بفضل تنفيذ التخصيص والتوسع وفقًا لـ احتياجاتهم.
  • التأكد من أن النظام يتكامل مع الأنظمة والهيئات ومنصات التجارة الإلكترونية، مثل المراحل المختلفة لـ الفوترة الإلكترونية.
  • مواكبة نمو المؤسسات والمشاريع، من خلال تنفيذ عملية التوسع بدقة  وكفاءة عالية، وبتكلفة مالية أقل بالمقارنة مع شراء نظام أكبر.

متى تلجأ الشركات إلى التخصيص أو التوسعة؟

إن تخصيص أنظمة ERP أو توسعتها، ليس هدفًا في حد ذاته، خاصةً إذا كان النظام المُستخدم مُعد خصيصًا للمؤسسات الناشطة في مجالات بعينها، وقد أثبت نجاحه وفعاليته في مؤسسات أخرى مُشابهة، حيث يجب هنا أن يتم التخصيص أو التوسعة في أضيق الحدود.

لكن تلجأ الشركات إلى التخصيص أو التوسعة في بعض الحالات، على النحو التالي:

  • إذا كانت الشركة تنتهج نظام سير عمل أو عمليات مختلفة ومتنوعة عن بقية المؤسسات المُشابهة لها في السوق.
  • إذا كان النظام المُناسب مع الشركة من ناحية الميزانية أو الذي استخدمته بالفعل من قبل، لا يتوافق مع احتياجاتها الحالية.
  • في حال نمو الشركة السريع والمتزايد، وبالتالي تكون في حاجة إلى توسيع النظام وإضافة وظائف جديدة، لم تكن موجودة من قبل.
  • في حال طورت الحكومة بعض الأنظمة والهيئات أو تم استحداث منصة تجارة إلكترونية جديدة، وتتطلب الربط والتكامل مع النظام.

أشكال تخصيص أنظمة ERP

يُمكن تقسيم أنواع وأشكال تخصيص أنظمة ERP، على النحو التالي:

  • تخصيص وظيفي: يتضمن إضافة وظائف جديدة للنظام أو تعديل وظائف موجودة بالفعل، مثل تخصيص واجهة المُستخدم لتكون أكثر سهولة أو التعديل في التقارير والتحليلات لتكون أكثر دقة.
  • تخصيص تقني: يشتمل على تخصيص قاعدة البيانات، وتخصيص مصدر الكود في البرامج مفتوحة المصدر، أيضًا التعديل في واجهات برمجة التطبيقات (APIs).
  • تخصيص كلي: يتم ذلك من خلال توسع النظام وإضافة وحدات جديدة؛ بهدف تحسين الأداء ومواكبة التطورات، أيضًا التأكد من قدرة النظام على التعامل مع بيانات ضخمة.

خطوات ومراحل تنفيذ تخصيص نظام ERP

حتى يتم ضمان نجاح تنفيذ عملية التخصيص أو التوسعة للنظام، وزيادة عائد الاستثمار منها، فإن ذلك يتطلب تطبيقه عبر تخطيط جيد، من خلال مجموعة من الخطوات أو المراحل، على النحو التالي:

  • إنشاء دراسة جدوى لعملية التخصيص أو التوسعة، تشتمل على تحليل شامل للوضع الراهن للنظام في الشركة، ومن ثم تحديد الاحتياجات والأهداف المرجو تحقيقها.
  • تحديد ميزانية مُناسبة لعملية التخصيص أو التوسعة، وفقًا لـ المُتطلبات والأهداف، أيضًا بناءً على متوسط الأسعار في السوق.
  • تشكيل فريق عمل يرأسه مدير مشروع؛ للإشراف على تنفيذ عملية التخصيص أو التوسعة، ويكون مسؤولًا عن المشروع والتواصل مع الشركة المطورة.
  • إذا كانت الشركة لا تمتلك نظامًا، وترغب في شراء برنامجًا مع تخصيصه، فيجب اختيار نظام قد نجح بالفعل في مجال عمل الشركة، ويتميز بالمرونة والتكيف السريع مُتطلبات المؤسسة.
  • إذا كانت الشركة تمتلك بالفعل نظامًا، وترغب في تخصيصه أو توسعته، فيُفضل الاستعانة بخدمات الشركة المطورة، التي قامت بتنفيذ المشروع الأساسي.
  • التدريب الجيد للمُستخدمين على النظام الجديد أو التطورات الحديثة في النظام القديم، والتأكد من قدرتهم على استخدامه بشكل صحيح وسريع وفعال.
  • نقل البيانات القديمة بدقة، والتخلص من البيانات المُكررة أو المُهملة، مع الاحتفاظ بنسخة احتياطية للبيانات؛ لاستخدامها مرة أخرى في حل فشل محاولة النقل الأولى.
  • إطلاق البرنامج بعض التخصيص أو التوسعة بشكل رسمي؛ لاستخدامه من قبل الموظفين، ومتابعة الأداء والتقييم المُستمر وحل مشاكله وتنفيذ عمليات الصيانة الدورية.

تخصيص أنظمة ERP

كيفية مواجهة تحديات تخصيص وتوسع برامج ERP

لا يخلو تنفيذ تخصيص نظام تخطيط موارد المؤسسة أو توسعته، من بعض التحديات التي قد تُعرقل تطبيقه، التي يُمكن مواجهتها على النحو التالي:

  • يواجه التخصيص والتوسعة مخاطر تتعلق بالتعقيد، لكن إذا تم تنفيذ النظام منذ البداية مع مُراعاة إمكانية التخصيص والتوسعة، فإن ذلك يُسهل من عملية التطبيق ويُقلل من هذه المخاطر.
  • يتطلب تنفيذ عملية التخصيص أو التوسعة، تكلفة مالية كبيرة؛ لكن يُمكن تقليلها باختيار النظام المُناسب للشركة منذ البداية وعدم التمادي في التخصيص.
  • عند تنفيذ عملية تخصيص أو توسع لبرنامج ERP، فإن ذلك يتطلب تدريبًا جديدًا للمُستخدمين والموظفين؛ ما يُكلف الكثير من الموارد المالية والوقت والجهد، ويُمكن مواجهة ذلك عبر التخطيط الجيد والتدريب المُكثف.
  • يُبدي بعض المُستخدمين مقاومة للتغيرات الجديدة في النظام؛ لذا يجب مُشاركة أسباب التطوير وأهدافه وفوائده معهم، حتى يُشجعهم ذلك على الاستجابة لهذه التغيرات بسرعة وفعالية.
  • عندما يتم تخصيص أنظمة ERP أو توسعتها، قد يؤدي ذلك إلى ظهور مشاكل تتعلق بالتكامل والربط مع الأنظمة والعمليات الأخرى، ويُمكن تفادي هذه المشاكل، بمُراعاتها عند تنفيذ التخصيص أو التوسعة من قبل الشركة المُطورة.

نظام سلس ERP

يُعد نظام سلس لتخطيط موارد المؤسسة، من أفضل برامج ERP في السعودية، الذي يُمكن الاستعانة به في إدارة الشركات وتعزيز مبيعاتها وأرباحها.

إن نظام سلس ERP هو خيارك الأفضل، عند التفكير في الاستثمار بمشروع تخطيط موارد المؤسسة بشركتك؛ للأسباب التالية:

  • تم تصميمه ليتوافق مع جميع أحجام الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة .
  • يُناسب جميع الأنشطة والمجالات، مثل الاستيراد والتصدير والصناعة والتجارة وغيرها.
  • قابل للتخصيص بشكل لا نهائي، مع دقة كبيرة في التنفيذ من قبل المُبرمجين المحترفين.
  • قابل للتوسع بشكل لا نهائي، بما يتناسب مع نمو الشركات وتطلعاتها المُستقبلية.
  • معتمد من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
  • متكامل مع الهيئات والأنظمة المختلفة، أيضًا منصات التجارة الإلكترونية مثل زد وسلة.
  • سعر تنافسي للغاية في السوق السعودي، ويتناسب مع ميزانيات الشركات الرائدة والمتوسطة والصغيرة.

اطلب عرض سعر الآن

اعرف أكثر عن نظام سلس ERP ومزاياه الأخرى، أيضًا الفوائد التي يحققها لشركتك، وابدأ في خطوتك الأولى نحو تعزيزتنافسية شركتك في السوق والوصول إلى الريادة.

الأسئلة الشائعة

ما هي أهمية تخصيص أنظمة ERP؟

يُمكن تحقيق العديد من الفوائد من تخصيص برنامج ERP، مثل تحسين سير العمل والعمليات في المؤسسة ومواكبة كل جديد في السوق، أيضًا تحقيق رضا العملاء وضمان ولائهم لـ العلامة التجارية وغيرها.

ما هو أفضل برنامج ERP في السعودية؟

يعتبر نظام سلس من أفضل برامج ERP في السعودية؛ بسبب المزايا التي يشتمل عليها والفوائد التي يوفرها للشركات والمسؤولين.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *