الفاتورة الإلكترونية السعودية: دليل شامل عن المنظومة 2024
قطعت المملكة شوطًا كبيرًا في تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية السعودية، حيث بات إلزامًا على كافة المؤسسات والشركات، إصدار فواتيرها بشكل إلكتروني؛ لتحقيق أهداف الدولة في إطار رؤية 2030.
ما هي الفاتورة الإلكترونية السعودية؟
يُمكن تعريف الفاتورة الإلكترونية السعودية، عبر مجموعة من النقاط على النحو التالي:
- إجراء يهدف إلى تحويل إصدار الفواتير الورقية والإشعارات الدائنة والمدينة بين البائع والمُشتري إلى صيغة أو تنسيق إلكتروني.
- تشتمل الفاتورة الإلكترونية على متطلبات الفاتورة الضريبية، وعناصر الفاتورة الورقية، مثل الأصناف والقيمة والسعر والضريبة.
- الفاتورة الإلكترونية إلزامية على كافة الأشخاص الخاضعين لضريبة القيمة المُضافة، وأي أطراف أخرى تصدر فواتير ضريبية نيابة عن الموردين الخاضعين لضريبة القيمة المضافة باستثناء غير المقيمين الخاضعين للضريبة.
- لا تُعد الفاتورة المكتوبة بخط اليد أو المصورة بماسح ضوئي فاتورة إلكترونية.
تاريخ الفوترة الإلكترونية
لعل من أهم أسباب نجاح برنامج الفواتير الإلكترونية السعودية، عدم تطبيقه دفعة واحدة، بل جاء على عدة مراحل؛ حتى تستطيع المؤسسات الاستعداد له بشكل جيد، على النحو التالي:
- 2018: طُبق النظام على الشركات التي تزيد مبيعاتها السنوية عن 40 مليون ريال.
- 2019: أصبحت الشركات التي تزيد مبيعاتها السنوية عن 5 مليون ريال، خاضعة للبرنامج.
- 2020: صدر قرار من مجلس الوزراء، بتطبيق النظام على الشركات التي تزيد مبيعاتها السنوية عن مليون ريال.
- ديسمبر 2020: وافقت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على لائحة الفوترة الإلكترونية.
- يناير 2021: تم تطبيق البرنامج بشكل إجباري على الشركات التي تزيد مبيعاتها السنوية عن مليون ريال.
- 2021: ضرورة التزام الشركات التي تم تأسيسها بعد 1 يناير 2021، بنظام الفواتير الإلكترونية .
- (المرحلة الأولى أو مرحلة الإصدار) 4 ديسمبر 2021: دخول لائحة الفوترة الإلكترونية حيث التنفيذ، وإلزام الشركات بإصدار الفواتير الإلكترونية وحفظها.
- (المرحلة الثانية أو مرحلة الربط والتكامل) 1 يناير 2023: تحديد مراحل ربط أنظمة الفوترة الإلكترونية وإشعار الفئات المستهدفة في كل مرحلة قبل التاريخ المحدد للربط بستة أشهر على الأقل.
- 19 مايو 2023: تحديث الضوابط والمتطلبات والمواصفات الفنية والقواعد الإجرائية اللازمة لتنفيذ أحكام لائحة الفوترة الإلكترونية.
أنواع الفواتير الإلكترونية السعودية
ألزمت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، كافة المؤسسات والشركات بإصدار فواتير إلكترونية للفواتير الخاضعة لضريبة القيمة المُضافة، مثل:
الفاتورة الضريبية القياسية
يُقصد بها الفواتير الصادرة من مُنشأة لأخرى، التي تحتوي على كافة عناصر الفاتورة الضريبية، مثل رقم تسجيل ضريبة القيمة المضافة للمشتري والبائع.
الفاتورة الإلكترونية المبسطة
تُستخدم كثيرًا في الفواتير التي تُصدرها المؤسسة إلى الأفراد ولأغراض ضريبة القيمة المُضافة، أيضًا مع الفواتير التي تقل قيمتها عن 1000 ريال، وتشتمل على عناصر الفواتير الضريبية المُبسطة، مثل اسم المورد ورقم السجل التجاري والقيمة المضافة المطبقة وغيرها.
اقرأ أيضًا: أفضل برنامج محاسبي في السعودية ٢٠٢٤
فوائد ومزايا نظام الفاتورة الإلكترونية السعودية
يُحقق هذا النظام العديد من الفوائد والمزايا الاقتصادية والتجارية والضريبية للمملكة، على النحو التالي:
- حماية المستهلك وتحقيق العدالة وتعزيز المنافسة الشريفة في السوق.
- تسهيل المعاملات بين المُنشآت والمُستهلكين وتقديم خدمات مُميزة للمواطن السعودي.
- مواجهة الاقتصاد الخفي وتعزيز الشفافية والحد من التستر التجاري في السوق.
- تعزيز التزام المؤسسات والشركات بتقديم الإقرارات الضريبية، وبالتالي تحسين الامتثال الضريبي.
- تتبع الوضع الاقتصادي بدقة، عبر مراقبة الفواتير المُزيفة أو غير الصحيحة.
- مواكبة التطورات العالمية وتعزيز تصنيف السعودية في هذا الجانب على المستوى الدولي.
شروط ومُتطلبات الفوترة الإلكترونية السعودية
يتوجب على كافة المؤسسات، استيفاء شروط الفاتورة الإلكترونية السعودية ومتطلباتها وفقًا لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، ومنها:
- احتواء الفاتورة على كافة البيانات الموضحة في اللائحة التنفيذية لنظام الفواتير الإلكترونية، مثل رقم التسجيل في السجل التجاري والرقم الضريبي وقيمة الضريبة المضافة وغيرها.
- تسجيل الفواتير في منصة الفواتير الإلكترونية الخاصة بالهيئة، وإرسالها إلى المستلم عبر النظام المعتمد.
- الامتثال للوائح الضريبة المضافة المعنية بتنظيم استخدام الفواتير الإلكترونية في المملكة.
- تنفيذ المُتطلبات الفنية عبر الاعتماد على أفضل شركات تقنية المعلومات في السعودية المُصممة لأنظمة تخطيط موارد المؤسسة ERP.
- اشتمال الفاتورة على رمز الاستجابة السريعة (QR Code).
نموذج الفاتورة الإلكترونية السعودية
يجب أن تشتمل الفاتورة الإلكترونية، على مجموعة من العناصر، وفقًا لمتطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، على النحو التالي:
- اسم الشركة المُصدرة للفاتورة وعنوانها ورقم السجل التجاري.
- اسم المُستهلك وعنوانه في الفواتير الضريبية فقط.
- تاريخ إصدار الفاتورة موعد استحقاق الدفع.
- كمية الأصناف والمنتجات والسعر والضريبة المُضافة والخصم والإجمالي.
- الرقم المميز للفاتورة الذي يُميزها عن غيرها ورمز التحقق.
تعرف أكثر على نظام سلس ERP
خطوات إنشاء الفاتورة الإلكترونية السعودية
وضعت الهيئة العامة للزكاة والضريبة والجمارك، عدة معايير وضوابط لإنشاء الفاتورة الإلكترونية عبر مجموعة من المراحل، على النحو التالي:
- التسجيل في نظام الفوترة الإلكترونية المُقدم من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
- إنشاء حساب مُستخدم عبر المنصة وإضافة بيانات الشركة والحسابات البنكية.
- تصميم نموذج فاتورة إلكترونية متوافق مع معايير هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
- البدء في إصدار الفواتير الإلكترونية للعملاء (المبيعات) والموردين (المُشتريات).
غرامات عدم الامتثال لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك
في حال مخالفة إحدى اللوائح أو القوانين التي وضعتها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، ذات الصلة بالفاتورة الإلكترونية وتنظيمها، فإن الهيئة يحق لها فرض غرامة مالية تتراوح من 5000 حتى 40000 ريال على المُخالفين.
قد تشتمل المُخالفات على:
- إصدار الفواتير وحفظها بتنسيق غير إلكتروني.
- خلو الفاتورة الإلكترونية من رمز الاستجابة السريعة.
- تخزين الفواتير الإلكترونية والملاحظات بشكل غير صحيح.
- اللجوء إلى الطرق غير الشرعية في إصدار الفوترة الإلكترونية وحفظها.
- التعديل في الفواتير الإلكترونية أو حذفها بعد الإصدار.
أفضل برنامج ERP للربط مع منصة فاتورة في المملكة العربية السعودية
يُعد نظام سلس أفضل برامج ERP في السعودية، المعتمدة من قبل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك؛ للربط مع منظومة الفاتورة الإلكترونية بسهولة وفعالية عبر واجهة برمجة التطبيقات (API).
ويشتمل النظام على مجموعة متنوعة من الخصائص والمزايا، على النحو التالي:
- يُلبي سلس كافة متطلبات الفاتورة الإلكترونية للمرحلتين الأولى والثانية، وفقًا لضوابط هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
- القدرة على إصدار الفواتير الإلكترونية، عبر النماذج المُعتمدة للفاتورة الضريبية أو المُبسطة.
- يدعم نظام سلس كافة الضرائب المُطبقة، حيث يتم تضمينها في الفواتير الإلكترونية بشكل آلي، مثل ضريبة القيمة المُضافة.
- تشتمل الفواتير التي يُصدرها النظام، على كافة البيانات وفقًا لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، مثل الرقم الضريبي للعميل والمؤسسة والرقم التسلسلي غير المكرر.
- إمكانية إدراج رمز الاستجابة السريعة (QR Code) بشكل آلي في جميع قوالب الفواتير الصادرة من نظام سلس.
- تخصيص نماذج الفواتير الإلكترونية بشكل لا نهائي، بما يتوافق مع احتياجات كل مؤسسة.
- يُحدّث النظام بشكل دائم؛ ليواكب التعديلات والإضافات التي تُقرها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
- يعتمد على أفضل طرق الحماية والأمان؛ لحفظ بيانات الفواتير من السرقة أو الاختراق، عبر الخوادم المُشفرة وأحدث تقنيات الحماية SSL.
- تُقدم شركة سلس دعمًا فنيًا لحل كافة مشاكل عملية ربط النظام بمنظومة الفوترة الإلكترونية، عبر نخبة من المتخصصين.
- النظام شامل لكافة الإدارات، مثل المبيعات والفواتير ونقاط البيع، أيضًا المخزون والحسابات والمُشتريات والإنتاج والموارد البشرية وعلاقات العملاء وغيرها.
- تتكامل وحدات النظام مع بعضها البعض، كما تتكامل مع الأنظمة والهيئات والبرامج الخارجية.
- يتناسب سلس مع كافة المجالات والأنشطة، كما أنه قابل للتخصيص والتوسع ليتوافق مع متطلبات كل مؤسسة.
- يُقدم النظام بتكلفة مُناسبة لـ كافة المؤسسات والشركات، أيضًا أسعاره تنافسية للغاية في السوق السعودي.
اطلب عرض سعر الآن
اكتشف المزايا الأخرى لنظام سلس، الذي يُعد الأفضل للربط مع منظومة الفاتورة الإلكترونية السعودية، وجنب مؤسستك التعرض للمُخالفات أو الغرامات؛ لعدم الامتثال لشروط وضوابط هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
الأسئلة الشائعة
هل الفاتورة الإلكترونية إلزامية في السعودية؟
نعم، إن الفاتورة الإلكترونية إلزامية على جميع الشركات والمؤسسات بالسعودية، عدا غير المقيمين الخاضعين للضريبة.
ما هي شروط الفاتورة الإلكترونية السعودية؟
وضعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، مجموعة من الشروط، مثل احتواء الفاتورة على رقم التسجيل في السجل التجاري والرقم الضريبي وقيمة الضريبة المضافة، أيضًا توقيع الفاتورة بشهادة رقمية رقمية موثوقة ومعتمدة من هيئة الصحة الإلكترونية واشتمال الفاتورة على رمز الاستجابة السريعة (QR Code) وغيرها.
ما هو أفضل برنامج ERP للربط مع منظومة الفاتورة الإلكترونية السعودية؟
يُعد نظام سلس، أفضل برنامج للربط مع منظومة الفاتورة الإلكترونية بسهولة وفعالية عبر واجهة برمجة التطبيقات (API)، كما أنه معتمد من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك للمرحلتين الأولى والثانية.
لا تعليق