يُمثل تكامل برامج ERP، مع الأنظمة والهيئات والمنصات الخارجية، أهمية كبرى في تعزيز أكبر قدر من الاستفادة لهذه الأنظمة وتعظيم عائد الاستثمار المُحقق، فضلًا عن تحقيق الامتثال لـ اللوائح والأنظمة في السعودية.
من خلال واجهة برمجية API، تتكامل برامج ERP مع الهيئات الحكومية مثل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك والتأمينات الاجتماعية ومدد ومقيم ومنصات التجارة الإلكترونية مثل زد وسلة.
فضلًا عن التكامل مع إدارة علاقات العملاء CRM، ونظم إدارة سلسلة التوريد SCM وإدارة المحتوى CMS وغيرها.
ما هو تكامل برامج ERP مع الأنظمة الخارجية؟
يُقصد بها تكامل برنامج ERP وربطه ومزامنته مع الأنظمة الخارجية، عبر واجهة برمجية؛ بهدف تحسين العمليات وتحقيق أكبر قدر من الفعالية والكفاءة؛ ما ينعكس في زيادة الإنتاجية والمبيعات والأرباح وغيرها من الفوائد.
أهمية تكامل أنظمة ERP مع التطبيقات الخارجية
يُحقق التكامل بين نظام تخطيط موارد المُشنأة والأنظمة الأخرى، العديد من الفوائد والمزايا للمؤسسات، على النحو التالي:
- مركزية البيانات: يعمل التكامل على جميع كافة بيانات المؤسسة في مكان واحد، وبالتالي سهولة استعراضها وتتبعها في الوقت الفعلي.
- تدفق البيانات بسلاسة: يُساهم التكامل في تدفق البيانات بشكل سهل وسلس ودقيق بين الأنظمة المختلفة، كما يضمن تقليل الأخطاء أو تداخل البيانات.
- تقليل الوقت والجهد: يضمن ربط نظام ERP مع الأنظمة الخارجية، توفير وقت وجهد الموظفين، المُهدر في التنقل بين الأنظمة، وجعلهم يُركزون على أداء المهام الأكثر أهمية.
- اتخاذ القرارات الصحيحة: يُساعد التكامل في توافر جميع البيانات أمام صُناع القرار في الوقت الفعلي لها، وبالتالي القدرة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية الصائبة.
- الامتثال التنظيمي: يضمن التكامل مع المنصات والهيئات في المملكة، الامتثال لـ الأنظمة واللوائح، مثل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك وغيرها.
تحديات تكامل برامج ERP مع الأنظمة الأخرى
بالرغم من أهمية عملية تكامل نظام ERP مع الأنظمة الخارجية، إلا أنها تواجهها العديد من التحديات، التي قد تؤثر على جودتها، على النحو التالي:
اختلاف تنسيقات الأنظمة
لكل نظام برمجي التنسيق الخاص به، الذي يختلف عن الآخر؛ ما قد يؤدي إلى مشاكل تقنية عند إتمام عملية التكامل، كذلك فإن الانتقال من نظام تخطيط موارد المؤسسة قديم إلى نظام جديد، قد ينتج عنه ظهور أعطال وتكرار أو نقص في البيانات وفقدانها؛ بسبب اختلاف التنسيق.
لذا؛ يجب التخطيط جيدًا لعملية التكامل بين نظام ERP والأنظمة الأخرى، والاعتماد على تنسيقات متوافقة مع جميع البرامج، أيضًا تجريب بعض البيانات قبل إنهاء عملية التكامل بشكل متكامل؛ للتحقق من صحة البيانات ودقتها، والتأكد من عدم وجود تناقض بين التنسيقات.
التخصيص والتعديل
تتطلب عملية تكامل الأنظمة الخارجية مع نظام ERP، إجراء بعض التعديلات على الأنظمة وتخصيصها بما يتوافق مع متطلبات وعمليات كل مؤسسة؛ وبالتالي يحتاج إلى تكلفة مالية أكبر ووقتًا زمنيًا أطول، بالإضافة إلى تدريب الموظفين على هذه التعديلات والتخصيص.
مُقاومة التغيير
عند تكامل برامج ERP مع الأنظمة الخارجية عبر واجهة برمجية، فإن ذلك يؤدي إلى تغيير كبير في تفاعل المُستخدم النهائي (الموظف) مع النظام؛ ما قد يترتب عليه بنسبة كبيرة إبداء مقاومة من قبل الموظفين للتعامل مع هذه التغييرات واستخدام النظام في العمليات.
هذا الأمر، يُحتم على المؤسسات إشراك الموظفين في عملية التكامل، وإخبارهم بالفوائد التي تعود عليهم من هذا التكامل، أيضًا توفير تدريبات شاملة لكل العمليات بعد إجراء عملية الربط مع الأنظمة الأخرى، فضلًا عن ضرورة مواجهة الإدارة العليا لهذه المقاومة بقوة.
قد يهمك: لماذا تتجاوز ميزانية مشروع ERP الحد المتوقع؟
أمن البيانات
تزداد فرص الاختراقات الإلكترونية والتهديدات السيبرانية، عند إجراء عملية تكامل الأنظمة الخارجية مع برنامج ERP؛ بسبب زيادة عدد المُستخدمين المسموح لهم بالوصول إلى البيانات، كذلك عدم القدرة على تحكم المؤسسة في أمان جميع الأنظمة الأخرى التي تتكامل نظام ERP الخاص بها.
يُمكن مواجهة ذلك، من خلال الاعتماد على بروتوكولات وشهادات أمان قوية، لا يُتاج اختراقها بسهولة، أيضًا تحجيم الوصول إلى الأنظمة إلا من قبل المُستخدمين المعنيين، وتطبيق المصادقة متعددة المراحل والاعتماد على طبقات أمان إضافية.
تكاليف مالية ضخمة
من أهم التحديات التي تواجه عملية تكامل برامج ERP بالأنظمة الخارجية، التكاليف المالية الضخمة المطلوبة لإتمام العملية بدقة عالية، والتي يتم إنفاقها لتصميم واجهة برمجية فعالة وسهلة الاستخدام، أيضًا تدريب الموظفين ومواجهة مقاومة التغيير التي قد يبدونها؛ فضلًا عن الوقت المُهدر أثناء عمليات التكامل والتدريب وغيرها.
كيفية تكامل نظام ERP مع الأنظمة الخارجية بنجاح
يوجد بعض الاستراتيجيات الفعالة، التي تضمن تنفيذ عملية تكامل الأنظمة بنجاح وكفاءة، ومنها ما يلي:
- تحليل جميع الأنظمة التي يتم ربطها وتكاملها مع نظام تخطيط موارد المؤسسة، وتقييم كل نظام على حدة وتحديد الطريقة المُثلى لـ التكامل.
- التخطيط الجيد لعملية التكامل وتحديد الأهداف والميزانية المُتاحة والمدة الزمنية، أيضًا تقسيم تنفيذ التكامل على عدة مراحل، وتقييم كل مرحلة على حدة.
- الاعتماد على واجهات برمجية API ذا جودة عالية وسهلة الاستخدام، وتضمن نقل البيانات بسهولة وأمان بين نظام ERP والأنظمة الخارجية.
- تصميم واجهات برمجية مُخصصة، أو إدخال تعديلات على الواجهات البرمجية، في حال لم تتناسب مع عملية التكامل، عبر مبرمجين محترفين.
- تدريب الموظفين على التغييرات الجديدة، وإشراكهم في عملية التكامل، حتى لا يشعرون باستياء من الربط مع الأنظمة الأخرى، ويبدون مقاومة لهذا التغيير.
- توفير صيانة دورية للأنظمة والواجهة البرمجية، والعمل على تطويرهما وتحديثهما بشكل دائم؛ لسد الثغرات والحفاظ على الأداء الأمثل لها.
اقرأ أيضًا: دعم وصيانة أنظمة ERP في السعودية
آثار فشل عملية تكامل الأنظمة
يترتب على إجراء عملية تكامل برامج ERP مع الأنظمة المختلفة، بشكل خاطئ أو غير صحيح، العديد من الآثار السلبية، على النحو التالي:
- فشل مشروع نظام تخطيط موارد المؤسسة بأكمله، وبالتالي خسارة مادية كبيرة في المال والوقت.
- تعطل عمليات المؤسسة وتوقف سير العمل بشكل مُستمر؛ ما يؤثر بالسلب على الإنتاجية والمبيعات والأرباح.
- فشل المؤسسة في تحقيق الأهداف المخطط لها وتلبية احتياجاتها، جراء تنفيذ مشروع تخطيط موارد المُنشأة.
- تقديم خدمات غير جيدة للعملاء، وبالتالي عدم تحقيق رضاهم ولا ضمان ولائهم؛ ما يؤثر على مستقبل المؤسسة.
- عدم دقة البيانات، وبالتالي اتخاذ أصحاب القرار، قرارات استراتيجية خاطئة؛ ما يؤثر على أداء المؤسسة ككل.
نظام سلس ERP
يتميز نظام سلس ERP، كواحد من أفضل برامج تخطيط موارد المؤسسات في السعودية، باحتوائه على مجموعة كبيرة من الوحدات، التي قد لا تجعل الشركات في حاجة إلى التكامل مع أنظمة أخرى، مثل الموارد البشرية وعلاقات العملاء وسلسلة التوريد والمبيعات والمُشتريات والمخزون والإنتاج والحسابات والمالية وغيرها.
وفي حال ترغب مؤسسة ما في التكامل مع أنظمة خارجية، مثل التأمينات الاجتماعية ومدد ومقيم، أيضًا الربط مع منصات التجارة الإلكترونية مثل زد وسلة وووكومرس. فضلًا عن الربط مع بوابات الدفع الخاصة بالمتاجر الإلكترونية، فإن النظام يتكامل معها جميعًا وغيرها من المنصات عبر واجهة برمجية API سهلة الاستخدام.
نظام سلس معتمد من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك والمؤسسة العامة لـ التأمينات الاجتماعية والموارد البشرية وغيرها، كما أن النظام متوافق مع المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية.
اطلب عرض سعر الآن
اكتشف المزيد من مزايا نظام سلس ERP، وابدأ خطوتك الأولى نحو النمو والريادة في السوق، مع واحد من أفضل أنظمة ERP في السعودية، الذي يتكامل مع كافة الأنظمة الخارجية والهيئات والوزارات الحكومية في المملكة.
الأسئلة الشائعة
ما هي أهمية تكامل أنظمة ERP مع التطبيقات الخارجية؟
يضمن دقة البيانات وسهولة الوصول إليها في الوقت الفعلي من قبل متخذي القرار، وبالتالي اتخاذ القرارات الاستراتيجية الصحية، أيضًا توفير وقت وجهد الموظفين والامتثال التنظيمي لـ الأنظمة واللوائح في السعودية.
ما هو أفضل نظام ERP في السعودية؟
يُعد نظام سلس من أفضل برامج ERP في السعودية؛ بسبب جودته العالية وسعره المناسب مع جميع أنواع الشركات والمؤسسات.
لا يوجد تعليقات