إن السوق السعودي المُتنامي بقوة في عالم الأعمال نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، يفرض على الشركات الراغبة في التنافسية والوصول للريادة أو الحفاظ عليها، تحسين كفاءتها التشغيلية وأدائها العام وتعزيز مبيعاتها وأرباحها.
هنا، تبرز أهمية نظام تخطيط موارد المؤسسات، التي تُساهم في إدارة أقسام الشركات المُختلفة بطريقة احترافية، تضمن لها زيادة الإنتاجية وخفض التكاليف، أيضًا مُساعدة المسؤولين في اتخاذ القرارات الاستراتيجية المُستنيرة وغيرها.
ما هو نظام تخطيط موارد المؤسسات؟
عبارة عن برنامج برمجي يُسمى بـ الإنجليزية Enterprise resource planning ويتم اختصاره بـ (ERP)، صُمّم خصيصًا للمساهمة في إدارة الشركات بشكل آلي أو مؤتمت؛ كما يتضمن كافة الأقسام مثل الإنتاج والمبيعات والمُشتريات والمخزون والحسابات، كذلك الموارد البشرية وإدارة علاقات العملاء وغيرها؛ ما يضمن تبسيط العمليات وتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين الأداء.
أهمية نظام تخطيط موارد المؤسسات
تُشير التوقعات وفقًا لشركة G2، إلى وصول قيمة سوق أنظمة ERP على مستوى العالم إلى 78.40 مليار دولار أمريكي في عام 2026، كما أن البعض يصفها بـ الجهاز العصبي المركزي للشركات، حيث تُساهم في تحقيق العديد من الفوائد والمزايا، على النحو التالي:
تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز الإنتاجية
تُساهم الأتمتة التي توفرها برامج ERP لكافة الأقسام مثل الإنتاج والمبيعات والمخزون، في تبسيط العمليات وتتبع أداء المهام بالوقت الفعلي، أيضًا تقليل الأخطاء الناتجة عن الأعمال اليدوية وحلها بسرعة؛ ما يضمن تعزيز إنتاجية المؤسسة وتحسين كفاءتها التشغيلية.
تخفيض التكاليف وزيادة الأرباح
تنعكس أهمية نظام تخطيط موارد المؤسسات، في تحسين إدارة الموارد المتاحة للمؤسسة وتحقيق أقصى استفادة منها، مثل تعيين المهام للموظفين المُناسبين ومتابعة تنفيذها بدقة، أيضًا التحكم في المخزون وتعزيز المبيعات والشراء وغيرها؛ وبالتالي توفير النفقات وزيادة الإيرادات.
تحسين التخطيط واتخاذ قرارات صحيحة
يحتوي نظام تخطيط موارد المؤسسات على أدوات مُتقدمة، تُساهم في توليد التقارير التفصيلية وتوفير التحليلات والتنبؤات الدقيقة؛ ما يُتيح للشركات القدرة على التخطيط للمستقبل بدقة وفعالية، كما يُساعد المسؤولين في اتخاذ القرارات الاستراتيجية الصحيحة في الوقت المناسب.
زيادة التنافسية وتحقيق الريادة أو تعزيزها
تشهد المملكة نموًا سريعًا وتوسعًا كبيرًا على كافة المستويات، كما أن المُنافسة مُحتدمة بين المؤسسات في المجال الواحد على تحقيق الريادة بالسوق، وتُعد برامج ERP من أهم الميزات التنافسية التي يجب توافرها بالشركات الراغبة في تعزيز تواجدها؛ لأنها تضمن تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز الأرباح.
مركزية البيانات وتعميق الرؤى
يوفر برنامج ERP في السعودية مصدرًا واحدًا للمعلومات أو ما يُسمى بـ مركزية البيانات، الأمر الذي يضمن عدم ظهور الفجوات بين الإدارات المختلفة، كما يُتيح الوصول إلى البيانات بسرعة وسهولة، وهو ما يُساعد متخذي القرارات على إدارة المؤسسات بفعالية؛ ما يعكس أهمية نظام تخطيط موارد المؤسسات.
تجنب المخاطر وتقليل الخسائر
تُتيح الأنظمة الفعّالة للمسؤولين، التحكم في العمليات وسير العمل بشكل متكامل والتأكد من الالتزام بالمتطلبات التنظيمية؛ ما يزيد من دقة التنبؤ بالمخاطر ومنعها، وفي حال حدوثها تُصبح الخسائر أقل، فعلى سبيل المثال فإن إدارة المخزون بدقة يضمن تقليل الهالك وعدم التعرض لحالات العجز أو الفائض.
المرونة والتكيف مع المتغيرات
تتسم أنظمة ERP بالمرونة الشديدة والقدرة على التكيف بسهولة مع المتغيرات، خاصةً في ظل عالم الأعمال المُتسارع بالسعودية، من خلال قابلية البرامج للتخصيص والتطوير بما يتوافق مع احتياجات كل مؤسسة على حدة، وهو ما يظهر جليًا في حاجة بعض الشركات لزيادة عدد وحدات نظامها تماشيًا مع نموها.
تحسين التعاون بين أعضاء المؤسسة
إن العمل بروح الفريق الواحد، يُساهم في تعزيز الإنتاجية وزيادة المبيعات والأرباح، وتعمل برامج ERP على تحسين التعاون بين الموظفين وسد الفجوات بين الأقسام، التي قد تؤدي إلى تعطيل العمليات أو زيادة تكلفتها التشغيلية، وهو ما يزيد من أهمية نظام تخطيط موارد المؤسسات.
تحقيق رضا العملاء وضمان ولائهم
إن حصول العملاء على خدماتهم بجودة عالية وفي الوقت المُناسب، أيضًا توقع احتياجاتهم والعمل على تنفيذها، يُساهم في تحقيق رضاهم وضمان ولائهم للعلامة التجارية، ويوفر برنامج Enterprise resource planning العديد من الأدوات التي تُساعد في تحسين تجربة العملاء.
تعزيز أمان البيانات وحماية الخصوصية
تُعد بيانات المبيعات والمُشتريات والمخزون وغيرها، من الأمور الهامة والحساسة التي لا يجب الاقتراب منها؛ خاصةً في ظل التنافس الكبير بين المؤسسات؛ لذا يوفر نظام تخطيط موارد المؤسسات أنظمة أمان قوية مع إعدادات مرنة لإمكانية الوصول وتحديد صلاحيات المُستخدمين.
قد يهمك: ما هي مميزات وعيوب نظام ERP؟
معايير اختيار نظام ERP في السعودية
إن عملية الاستعانة ببرنامج إدارة موارد المؤسسات تحتاج إلى دراسة دقيقة؛ بهدف اختيار النظام المُناسب، والذي يتوقف على مجموعة من المعايير أو العوامل، ومن أبرزها:
- حجم المؤسسة: يؤثر حجم الشركة ووضعها في السوق، في اختيار البرنامج المُناسب، فالمؤسسات الرائدة في حاجة إلى أنظمة شاملة، أم الصغيرة والمتوسطة فيُمكن أن تعتمد على الوحدات الأساسية.
- الميزانية المُتاحة: تلعب الأموال المُخصصة لشراء برنامج ERP دورًا هامًا في اختياره؛ للتنوع الكبير في أسعار أنظمة إدارة موارد المؤسسات في السعودية.
- مجال المؤسسة: يوجد بعض الأنظمة التي تتناسب مع مؤسسات الموارد البشرية فحسب، وأخرى مع شركات المُحاسبة، كما يوجد برامج تتوافق مع كافة المجالات مثل نظام سلس.
- المزايا والاحتياجات: تشتمل بعض الأنظمة على مزايا غير موجودة ببرامج أخرى، وبشكل عام يتم تحديد ذلك وفقًا لـ احتياجات كل مؤسسة على حدة.
- البرامج المحلية: تزخر المملكة بالعديد من الشركات التي توفر خدمات ERP، ولكن يُفضل اختيار البرامج السعودية لأنها تعكس الثقافة المحلية والهوية العربية، كما أن موظفي المؤسسات سيتعاملون معها بسرعة وسهولة.
- سعر برنامج ERP: يوجد بعض الأنظمة التي توفر مزايا جيدة ولكن تكلفتها المالية مٌبالغ فيها؛ لذا فيجب اختيار البرنامج الذي يُقدم خدمات فريدة مع سعر مُناسب.
- آراء العملاء السابقين: إذا كانت الآراء جيدة وإيجابية، فإن ذلك يُشجع على شراء نظام ما، أما إذا أبدى بعض المُستخدمين عدم رضاهم عن الخدمة المُقدمة، فيُفضل البحث عن برنامج آخر.
- خدمات ما بعد البيع: يُعد الدعم الفني والصيانة والتحديث الدوري، من أهم العوامل التي يجب توافرها في الشركات المُقدمة لـ برامج Enterprise resource planning.
اقرأ أيضًا: أفضل برنامج موارد بشرية في السعودية
أفضل برنامج ERP في السعودية
ارتقي بأعمالك وزد مبيعاتك وأرباحك، مع نظام سلس ERP، الذي يُعد من أفضل برامج تخطيط موارد المؤسسات بالسعودية؛ للأسباب التالية:
- يعكس البرنامج الهوية العربية والثقافة السعودية، عبر استخدام بعض المُصطلحات المشهورة بالمملكة، في المجالات المتنوعة.
- يتناسب سلس مع جميع الأنشطة والقطاعات، مثل الاستيراد والتصدير والتجارة والصناعة، أيضًا التعليم وتجارة الجملة والتجزئة وغيرها.
- يتوافق النظام المؤسسة العامة لـ التأمينات الاجتماعية والموارد البشرية ومدد ومقيم وسلة وغيرها، كما أنه معتمد من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
- يمتاز سلس بتكامل وحداته لتعمل معًا في نظام واحد شامل، ليتناسب مع الشركات الكبيرة، كما يُمكن للمؤسسات الناشئة الاستفادة من بعض الوحدات فحسب.
- يشتمل سلس على العديد من المزايا ويوفر الكثير من الخدمات ذات الجودة العالية، مع أسعار تنافسية ومتناسبة مع كافة المؤسسات.
- يُمكن تخصيص النظام بسهولة وسرعة؛ ليتوافق بالكامل مع احتياجات كل مؤسسة على حدة، عبر التعديل بالنسخ واللصق أو الحذف والإضافة.
- يعتمد البرنامج على خوادم مؤمنة ومُشفرة بأحدث تقنيات SSL، مع تحديثات مُستمرة ونسخ احتياطي للبيانات؛ بهدف تأمين بيانات الشركات.
- توفر الشركة خدمات ما بعد البيع للعملاء بشكل مُميز ومجاني لمدة عام، مثل الدعم الفني السريع والتحديث المُستمر والصيانة الدورية.
اطلب عرض سعر الآن
إن أهمية نظام تخطيط موارد المؤسسات، تنعكس في الفوائد والمزايا التي يوفرها للشركات، مثل زيادة الكفاءة التشغيلية وتعزيز الإنتاجية وزيادة الأرباح وخفض التكاليف، أيضًا القدرة على التكيف والمرونة والتوسع والقابلية للتخصيص وفقًا لاحتياجات كل مؤسسة على حدة.
إذا كُنت ترغب في تعزيز نمو أعمالك وزيادة مبيعاتك وأرباحك، فلا تتردد في التسجيل معنا بالنموذج بالأسفل، وسنقوم نحن بالاتصال بك؛ للرد على جميع أسئلتك واستفساراتك.
الأسئلة الشائعة
ما هي أهمية نظام تخطيط موارد المؤسسات؟
تضمن برامج ERP للشركات في السعودية، زيادة مبيعاتها وأرباحها وتعزيز نموها وريادتها في السوق، أيضًا تقليل التكاليف التشغيلية وزيادة الإنتاجية وتبسيط العمليات، بالإضافة إلى تجنب المخاطر والامتثال للقوانين واللوائح والتوافق مع الأنظمة والهيئات الحكومية.
ما هو أفضل برنامج ERP في السعودية؟
يُعتبر نظام سلس من أفضل البرامج التي يُمكن الاستعانة بها في إدارة المؤسسات والشركات بكافة أنواعها؛ لأنه يمتاز بسهولة الاستخدام والقابلية للتخصيص بشكل لا نهائي، أيضًا جودته العالية وشموله على كافة الوحدات مع سعره المناسب وغيرهالس
لا يوجد تعليقات